الخميس، فبراير ٢١، ٢٠٠٨

فى سجونهم خلوه ومن أعمالهم أسوه



إلى الله نشكو

إلى الله نشكو شرورَِ العبـادِ ... فرب العبـادِ هو المقتدر
ولا غيرُ ربي يجيب الدعـاءَ ... ويدفع ظلمَ الذى قـد فجَر
دَعَونا إلى اللهِ نرجو الصلاح ... ونرجو الفـلاحَ لكل البشر
وقمنا إلى اللهِ نبـغى رضـاه ... ولسنا نبالى ركوبَ الخََطَر
ولسنا نبـالى ببطـشِ الطغاة ... فلن يستكينَ لـه أى حـر
ولا ضيرَ أن نُبتلى مثل يُوسُف ... فنَحجُبَ ظُلماً وراءَ الجُدُر
يَميناً إذا غابَ منَّـا الرجـالُ ... لينتَشِـرَنَّ قُفـاةُ الأَثــَر
فمِن خلف داعٍ سيمضى دعاة ...وخلف المربىِّ سيمضى زُمَر
ولن يطفئَ الظلمُ نورَ السماء ... ولن يَحجُب الليلُ ضوءَ القمر
فيا قـوم قـوموا لنَصرِ الإله ... وفُكوا سراعاً قـيودَ الحـذر
فما العيشُ إن لم يسُد شَرعُنَا ... وتَعـنُ الجِبـاهُ لمـا قد أَمَر
سَلاماً لكم يا دعاةَ الصلاحِ ... رعَتكُم بحفـظٍ عـيـونُ القـدر
سلمتم وطبتم وخـابَ البُغاة ... وشـرعُ الإلهِ هـوَ المنتصـر

أبيات لـ .د/ سناء ابو زيد رحمه الله ...
فلنسر على خطاه...